قوله:{لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ} لام كي أو التعليل .وقيل: لام الأمر والمراد به الوعيد والتهديد لهؤلاء المشركين الذين إذا أصابهم البلاء من ربهم دعوه تائبين مخلصين حتى إذا خوَّلهم منه نعمة وفضلا بادروا بالإشراك ومعاودة الضلال والعصيان والكفران .
قوله:{فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} وهذا الوعيد والتهديد ؛أي تمتعوا أيها الجاحدون الضالون بما أوتيتم من نعمة فسوف ترون ما يعقب هذا الرخاء الزائل من العذاب المهين .