قوله:{أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ}{أم} للاستفهام الإنكاري .والسلطان بمعنى الحجة أو البرهان .والمراد: أن الله لم ينزل بما يتقوّلونه ويفترونه من دعوة الشرك وعبادة الآلهة مع الله{سُلْطَانًا} أي حجة أو برهانا من كتاب أو رسول ينطق بصدق إشراكهم وكفرهم .