وقوله:( ليكفروا بما آتيناهم ) ، هي لام العاقبة عند بعضهم ، ولام التعليل عند آخرين ، ولكنها تعليل لتقييض الله لهم ذلك .
ثم توعدهم بقوله:( فسوف تعلمون ) ، قال بعضهم:والله لو توعدني حارس درب لخفت منه ، فكيف والمتوعد هاهنا [ هو] الذي يقول للشيء:كن ، فيكون .
ثم قال منكرا على المشركين فيما اختلقوه من عبادة الأوثان بلا دليل ولا حجة ولا برهان .