فنبذناه بالعراء وهو سقيم ، والنبذ:الطرح ، والعراء ، الخلاء .
أى:أن يونس - عليه السلام - بعد أن التقمه الحوت أخذ فى الإِكثار من تسبيحنا ومن دعائنا ، فاستجبنا له دعاءه ، وأمرنا الحوت بطرحه فى الفضاء الواسع من الأرض .
وجملة ( وَهُوَ سَقِيمٌ ) حالية . أى:ألقيناه بالأرض الفضاء حالة كونه عليلا سقيما ، لشدة ما لحقه من تعب وهو فى بطن الحوت .