قوله:{فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ}: نبذناه: يعني ألقيناه .والعراء: الأرض التي لا نبات فيها ولا بناء ،وهو قول ابن عباس ،وقيل: قذفه بالصحراء ،وقيل: قذفه الحوت بساحل قرية من الموصل ثم أنبت الله عليه يقطينة ،وقيل: خرج به الحوت حتى لفظه في ساحل البحر فطرحه ،{وَهُوَ سَقِيمٌ}: من السقم وهو المرض ،والمراد به هنا أنه ضعيف البدن ،وقيل: كهيئة الصبي المنفوس أي حين يولد .