وثانيها:يتجلى في قوله- تعالى-:وَما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ أى:وما كان لنا عليكم من قوة أو غلبة تجبركم على البقاء في الكفر والضلال، ولكنكم أنتم الذين رضيتم بالكفر عن اختيار واقتناع منكم به.
وثالثها قوله- تعالى-:بَلْ كُنْتُمْ قَوْماً طاغِينَ أى:نحن لم يكن لنا سلطان عليكم، بل أنتم الذين كنتم في الدنيا قوما طاغين وضالين مثلنا. والطغيان مجاوزة الحد في كل شيء.