ثم يقولون لهم- أيضا- على سبيل الزيادة في المسرة:نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ.
أى:نحن نصراؤكم على الخير، وأعوانكم على الطاعة في الحياة الدنيا التي توشكون على مفارقتها، وفي الآخرة التي هي الدار الباقية، سنتلقاكم فيها بالتكريم والترحاب.
وَلَكُمْ فِيها
أى:في الدار الآخرة، ما تشتهي أنفسكم، من أنواع الطيبات التي أعدها لكم خالقكم في جناته.
وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ
أى:ما تتمنوه وتطلبونه، فقوله تَدَّعُونَ
افتعال من الدعاء بمعنى الطلب.