وقوله:( نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) أي:تقول الملائكة للمؤمنين عند الاحتضار:نحن كنا أولياءكم ، أي:قرناءكم في الحياة الدنيا ، نسددكم ونوفقكم ، ونحفظكم بأمر الله ، وكذلك نكون معكم في الآخرة نؤنس منكم الوحشة في القبور ، وعند النفخة في الصور ، ونؤمنكم يوم البعث والنشور ، ونجاوز بكم الصراط المستقيم ، ونوصلكم إلى جنات النعيم . ( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ) أي:في الجنة من جميع ما تختارون مما تشتهيه النفوس ، وتقر به العيون ، ( ولكم فيها ما تدعون ) أي:مهما طلبتم وجدتم ، وحضر بين أيديكم ، [ أي] كما اخترتم ،