وقوله:وَإِنَّ الدِّينَ لَواقِعٌ تأكيد وتقرير لما قبله. أى:وإن الجزاء على الأعمال لواقع وقوعا لا ريب فيه. فالمراد بالدين هنا:الجزاء، كما في قوله- سبحانه- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ....
ومنه قولهم:«كما تدين تدان» أى:كما تعمل تجازى، ومعنى وقوعه:حصوله.