/م1
المفردات:
وإن الدين لواقع: وإن الجزاء لحاصل .
التفسير:
{وإن الدين لواقع} .
الدين هو الجزاء يوم القيامة ،من دنته ،أي: جازيته ،وفي سورة الفاتحة:{مالك يوم الدين} .وفي قراءة:{ملك يوم الدين} .
فهو سبحانه المالك وحده يوم القيامة ،وينادي سبحانه:{لمن الملك اليوم لله الواحد القهار} .( غافر: 16 ) .
فلابد من يوم تدين فيه الناس لرب العالمين ،وينالون ما يستحقون من جزاء عادل ،قال صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفس محمد بيده ،لتموتن كما تنامون ،ولتبعثن كما تستيقظون ،ولتحاسبن على ما تعملون ،ولتجزون بالإحسان إحسانا ،وبالسوء سوءا ،وإنها لجنة أبدا ،أو لنار أبدا ) .