ثم بين- سبحانه- بعد ذلك جانبا من مظاهر قدرته ورحمته، فقال- تعالى-:وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى. أى:وأن إلى ربك وحده- لا إلى غيره- انتهاء الخلق ومرجعهم ومصيرهم فيجازى الذين أساءوا بما عملوا، ويجازى الذين أحسنوا بالحسنى.
فقوله:الْمُنْتَهى:مصدر بمعنى الانتهاء، والمراد بذلك مرجعهم إليه- تعالى- وحده،