{وَأَنَّ إِلَى رَبّكَ الْمُنتَهَى} فهو سبب كل شيءٍ ،وأساسه ومدبّره ومحرّكه ،فليس هناك في الوجود شيء إلاَّ وينتهي أمره إليه في كل جوانبه ،سواء كان ذلك بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر .وقد يكون المراد بالآية أن الخلق يرجعون إلى الله يوم القيامة ،ولعل المعنى الأول أوفق بسياق الآيات الأخرى ،