{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى} فهو الذي أودع في الإنسان قابلية الضحك والبكاء حسياً ونفسياً ،وهو الذي أوجد العوامل التي تحوِّل هذه القابلية إلى حركةٍ فعليةٍ في أوضاعه وممارساته ،وذلك من خلال الأسباب التي أودعها لذلك ،وهي أسباب لا تلغي اختيار الإنسان بحيث ينسب الفعل إليه ،تماماً كما هي كل الأمور التي ترتبط في العمق بالله ،وبالإنسان بشكل مباشر ،