وَأَنْتُمْ سامِدُونَ أى:وأنتم لاهون معرضون، يقال:سمد يسمد:كدخل- إذ اشتغل باللهو والإعراض عن الرشد.
أو المعنى:وأنتم رافعون رءوسكم تكبرا يقال:سمد سمودا، إذا رفع رأسه تكبرا وغرورا، وكل متكبر فهو سامد، ومنه قولهم:بعير سامد في سيره إذا رفع رأسه متبخترا في مشيته.
وقيل السمود:الغناء بلغة حمير، ومنه قول بعضهم لجاريته:اسمدى لنا، أى:غنى لنا.
أى:وأنتم سادرون في غنائكم ولهوكم، دون أن تكترثوا بزواجر القرآن الكريم.