{ وأنتم سامدون} أي لا هون عما فيه من العبر ،معرضون عن آياته كبرا .
قال مجاهد:كانوا يمرّون على النبي صلى الله عليه وسلم غضابا مبرطمين ،أي:شامخين .
/ وعن ابن عباس: "هو الغناء:كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا "،وهي لغة أهل اليمن .يقولون:اسمد لنا:تغنّ لنا .والمآل واحد ،وإن اختلفت العبارة عنه .ولا ريب أن كل ذلك مما كان يصدر عن المشركين .
قال في ( الإكليل ):فيه استحباب البكاء عند القراءة ،وذم الضحك والغناء ،واللهو واللعب والغفلة ،كما فسر بالأربعة قوله:{ سامدون} وفسره السدّيّ بالاستكبار .