حدثنا محمد بن عبد الأعلى, قال:ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن عكرمة, عن ابن عباس, قوله ( سَامِدُونَ ) قال:هو الغناء, كانوا إذا سمعوا القرآن تَغَنَّوا ولعبوا, وهي لغة أهل اليمن, قال اليماني:اسْمُد.
حدثني عليّ, قال:ثنا أبو صالح, قال:ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله:( سَامِدُونَ ) يقول:لاهون.
حدثني محمد بن سعد, قال:ثني أبي, قال:ثني عمي, قال:ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس , قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) يقول:لاهون.
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا عبد الرحمن بن مهدي, قال:ثنا سفيان, عن أبيه, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال:هي يمانية اسمد تَغَنَّ لنا.
حدثنا أبو كُرَيب, قال:ثنا الأشجعي, عن سفيان, عن أبيه, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال:هو الغناء, وهي يمانية, يقولون:اسمد لنا:تغَنَّ لنا .
قال:ثنا عبيد الله الأشجعي, عن سفيان, عن حكيم بن الديلم, عن الضحاك, عن ابن عباس ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:كانوا يمرّون على النبي صلى الله عليه وسلم شامخين, ألم تروا إلى الفحل في الإبل عَطِنا شامخا (4) .
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا ابن أبى عديّ, عن سعيد, عن قتادة, عن الحسن, في قوله:( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:غافلون.
حدثنا أبو كُرَيب, قال:ثنا ابن عيينة, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:كانوا يمرّون على النبيّ صلى الله عليه وسلم غضابا مُبَرْطِمين. وقال عكرِمة:هو الغناء بالحِميرية.
قال:ثنا الأشجعيّ ووكيع, عن سفيان, عن ابن أبى نجيح, عن مجاهد, قال:هي الْبَرْطَمة.
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا عبد الرحمن, قال:ثنا سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:البرطمة.
حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال:ثنا الحسن, قال:ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:البرطمة.
حدثني محمد بن عمرو, قال:ثنا أبو عاصم, قال:ثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن عكرِمة, عن ابن عباس قال:السامدون:المغَنُّون بالحميرية.
حدثني الحارث, قال:ثنا الحسن, قال:ثنا ورقاء, ثنا ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قال:كان عكرِمة يقول:السامدون يغنون بالحميرية, ليس فيه ابن عباس.
حدثنا بشر, قال:ثنا يزيد, قال:ثنا سعيد, عن قتاده قوله ( سَامِدُونَ ):أي غافلون .
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال:ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( سَامِدُونَ ) قال:غافلون.
حُدثت عن الحسين, قال:سمعت أبا معاذ, يقول:أخبرنا عبيد, قال:سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) السُّمود:اللهو واللعب.
حدثنا حميد بن مسعدة, قال:ثنا يزيد بن زريع, قال:ثنا سفيان بن سعيد, عن فطر, عن أبي خالد الوالبيّ, عن عليّ رضي الله عنه قال:رآهم قياما ينتظرون الإمام, فقال:ما لكم سامدون .
حدثني ابن سنان القزاز, قالا ثنا أبو عاصم, عن عمران بن زائدة بن نشيط, عن أبيه, عن أبي خالد قال:خرج علينا عليّ رضي الله عنه ونحن قيام, فقال:مالي أراكم سامدين.
قال:ثنا أبو عاصم, قال:أخبرنا سفيان, عن مطر, عن زائدة, عن أبي خالد، بمثله .
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا ابن أبي عديّ, عن سعيد, عن أبي معشر, عن إبراهيم, في قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:قيام القوم قبل أن يجيء الإمام.
حدثنا ابن بشار, قال:ثنا عبد الرحمن, قال:ثنا سفيان, عن منصور, عن عمران الخياط، عن إبراهيم في القوم ينتظرون الصلاة قياما; قال:كان يقال:ذاك السُّمود.
حدثنا ابن حُميد, قال:ثنا مهران, عن أبي جعفر, عن ليث والعزرميّ, عن مجاهد ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:البرطَمة.
حدثنا ابن حُميد, قال:ثنا مهران, عن سفيان, عن أبيه, عن عكرمة, عن ابن عباس ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:الغناء باليمانية:اسْمُد لنا.
حدثنا يونس, قال:أخبرنا ابن وهب, قال:قال ابن زيد, في قوله ( وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ) قال:السامد:الغافل.
حدثنا ابن حُميد, قال:ثنا جرير, عن منصور, عن إبراهيم, قال:كانوا يكرهون أن يقوموا إذا أقام المؤذن للصلاة، وليس عندهم الإمام, وكانوا يكرهون أن ينتظروه قياما, وكان يقال:ذاك السُّمود, أو من السُّمود.