{ فاسجدوا لله واعبدوا} أي واعبدوه دون من سواه من الأوثان ،فإنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا له ،فلا تجعلوا له شريكا في عبادته .
وعن عبد الله بن مسعود قال:( أول سورة أنزلت فيها سجدة{ والنجم} فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وسجد من خلفه ...الحديث ) .وتقدم في أول السورة .
وروى الإمام أحمد{[6859]} عن المطلب بن وداعة قال:( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم .فسجد ،وسجد من عنده ،فرفعت رأسي فأبيت أن أسجد – ولم يكن أسلم يومئذ المطلب- .
فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا قرأها إلا سجد معه ) – رواه النسائي- .