{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}الأمر بالسجود لله خصوصا، ليدل ذلك على فضلهوأنه سر العبادة ولبها، فإن لبها الخشوع للهوالخضوع له، والسجود هو أعظم حالة يخضع بها العبدفإنه يخضع قلبه وبدنه، ويجعل أشرف أعضائه على الأرض المهينة موضع وطء الأقدام. ثم أمر بالعبادة عموما، الشاملة لجميع ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة.
تم تفسير سورة النجم، والحمد لله الذي لا نحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده، وصلى الله على محمد وسلم تسليما كثيرا.