شرح الكلمات:
{فاسجدوا لله}: أي الذي خلقكم ورزقكم وكلأكم ولا تسجدوا للأصنام .
{واعبدوا}: أي وذلوا لله واخضعوا له تعظيماً ومحبة ورهبة فإنه إلهكم الحق الذي لا إله لكم غيره .
المعنى:
ويلكم أنقذوا أنفسكم فاسجدوا لله واعبدوا ،فإنه لا نجاة لكم من العذاب الأليم إلا بالاطراح بين يديه إسلاما له وخضوعاً .تعبدونه بتوحيده في عبادته ،وتسلمون له قلوبكم ووجوهكم فلا يكون لكم غير الله مألوها ومعبوداً تعظمونه وتحبونه وتتقربون إليه بفعل محابه وترك مكاره .
الهداية
من الهداية:
- مشروعية السجود عند تلاوة هذه الآية لمن يتلوها ولمن يستمع لها ،وهي من عزائم السجدات في القرآن الكريم ،ومن خصائص هذه السجدة أن المشركين سجدوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حول الكعبة كما في الصحيح .