ثم بشره - سبحانه - ببشارات أخرى فقال:( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ . بِأَيِّكُمُ المفتون . إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين ) .
والفاء فى قوله:( فَسَتُبْصِرُ . . . ) للتفريع على ما تقدم من قوله:( مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ )
والفعل "تبصر ويبصرون "من الإبصار الذى هو الرؤية بالعينين ، وقيل:بمعنى العلم . . والسين فى ( فَسَتُبْصِرُ . . . ) للتأكيد .