وهذه الصحف من صفاتها- أيضا- أنها فِيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ أى:فيها سور آيات قرآنية مستقيمة لا عوج فيها، بل هي ناطقة بالحق والخير والصدق والهداية، وبأخبار الأنبياء السابقين وبأحوالهم مع أقوامهم.
فقوله:قَيِّمَةٌ بمعنى مستقيمة لا عوج فيها ولا اضطراب، من قولهم:قام فلان يقوم، إذا استوى على قدميه في استقامة.