والقيِّمة: المستقيمة ،أي شديدة القيام الذي هو هنا مجاز في الكمال والصواب وهذا من تشبيه المعقول بالمحسوس تشبيهاً بالقائم لاستعداده للعمل النافع ،وضده العِوَج قال تعالى:{ الحمد للَّه الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوجاً قيماً}[ الكهف: 1 ،2] ،أي لم يجعل فيه نقص الباطل والخطأ ،فالقيّمة مبالغة في القائم مثل السيد للسائد والميت للمائت .
وتأنيث الوصف لاعتبار كونه وصفاً لجمع .