45- وأنذرهم - أيها الرسول - يوم نجمعهم للحساب ،فيتحققون مجيء اليوم الآخر بعد أن كانوا يكذبون به ،ويتذكرون حياتهم في الدنيا ،كأنها ساعة من النهار لم تتسع لما كان ينبغي من عمل الخير ،ويعرف بعضهم بعضا ،يتلاومون على ما كانوا عليه من الكفر والضلال .قد خسر المكذبون باليوم الآخر ،فلم يقدموا في دنياهم عملا صالحاً ،ولم يظفروا بنعيم الآخرة بكفرهم .