شرح الكلمات:
{يحشرهم}: أي نبعثهم من قبورهم ونجمعهم لساحة فصل القضاء .
{كأن لم يلبثوا}: أي في الدنيا أحياء في دورهم وأمواتاً في قبورهم .
المعنى:
ما زال السياق في تقرير عقيدة البعث والجزاء فقال تعالى{ويوم يحشرهم} أي اذكر لهم يوم نحشرهم من قبورهم بعد بعثهم أحياء{كأن لم يلبثوا} في الدنيا أحياء في دورهم وأمواتاً في قبورهم .{إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم} أي ليرى بعضهم بعضاً ساعة ثم يحول بينهم هول الموقف ،وقوله تعالى{قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين} يخبر تعالى أن الذين كذبوا بالعبث الآخر والحساب والجزاء الأخروي فلم يرجوا لقاء الله فيعملوا بمحابه وترك مساخطه قد خسروا في ذلك اليوم أنفسهم وأهليهم في جهنم ،وقوله{وما كانوا مهتدين} أي في حياتهم حيث انتهوا إلى خسران وعذاب أليم .
الهداية
من الهداية:
- تقرير مبدأ المعاد والدار الآخرة .
- الإِعلان عن خسران منكري البعث يوم القيامة .