المعنى:
وقوله تعالى{إن الله لا يظلم الناس شيئاً ،ولكن الناس أنفسهم يظلمون} بيان لسنة الله تعالى في أولئك الذين يسمعون ولا ينتفعون بسماعهم ،ويبصرون ولا ينتفعون بما يبصرون ،وهي أن من توغل في البغض والكراهية لشيء يصبح غير قادر على الانتفاع بما يسمع منه ولا بما يبصر فيه .ولذا قيل حبك الشيء يُعمي ويُصم .والبغض كذلك كما أن الاسترسال في الشر والفساد مدة من الزمن يحرم صاحبه التوبة إلى الخير والصلاح ،ومن هنا قال تعالى{إن الله لا يظلم الناس شيئاً ،ولكن الناس أنفسهم يظلمون} .
الهداية
من الهداية:
- انتفاء الظلم عن الله تعالى وإثباته للإنسان لنفسه .