19- وجاءت جهة البئر جماعة كانت تسرع في السير إلى مصر ،فأرسلوا مَن يرد الماء منهم ويعود إليهم من البئر بما يسقيهم ،فألقى دلوه فيه ورفعه منه فإذا يوسف متعلق به ..قال واردهم يعلن ابتهاجه وفرحه: يا للخير ويا للخبر السار ..هذا غلام ..وأخفوه في أمتعتهم ،وجعلوه بضاعة تُباع ،والله محيط علمه بما كانوا يعملون .