54- فلما ظهرت براءة يوسف عند الملك ،صمم على استدعائه ،وكلف رجاله أن يحضروه ليجعله من خاصته وخلصائه ،فلما حضر إليه وجرى بينهما الحديث ،تجلى له من يوسف ما تجلى من طهارة النفس وثقوب الرأي فقال له: إن لك في نفسي لمقاماً كريماً ثابتاً وأنت الأمين الموثوق به .