يقول تعالى إخبارا عن الملك حين تحقق براءة يوسف ، عليه السلام ، ونزاهة عرضه مما نسب إليه ، قال:( ائتوني به أستخلصه لنفسي ) أي:أجعله من خاصتي وأهل مشورتي ) فلما كلمه ) أي:خاطبه الملك وعرفه ، ورأى فضله وبراعته ، وعلم ما هو عليه من خلق وخلق وكمال قال له الملك:( إنك اليوم لدينا مكين أمين ) أي:إنك عندنا قد بقيت ذا مكانة وأمانة