87- والثقة في اللَّه تحيى الأمل ولذلك لم يذهب الغم برجاء يعقوب في عودة ولديه إليه ،وألقى في روعه أنهما من الأحياء ،وأن موعد التقائه بهما قد حان ،فأمر بنيه أن ينقبوا عنهما ،قائلا لهم: يا بني ارجعوا إلى مصر فانضموا إلى أخيكم الكبير ،وابحثوا عن يوسف وأخيه وتطلَّبوا أخبارهما في رفق لا يشعر به الناس ،ولا تقنطوا من أن يرحمنا اللَّه بردهما ،لأنه لا يقنط من رحمة اللَّه غير الجاحدين .