90- نبهتهم تلك المفاجأة السارة إلى إدراك أن هذا يوسف ،فتفحصوه ،ثم قالوا مؤكدين: إنك لأنت يوسف حقا وصدقا ،فقال يوسف الكريم مصدقا لهم: أنا يوسف ،وهذا أخي ،قد مَنَّ اللَّه علينا بالسلامة من المهالك ،وبالكرامة والسلطان ،وكان ذلك جزاء من اللَّه لإخلاصي وإحساني ،وإن اللَّه لا يضيع أجر من يُحسن ويستمر على الإحسان .