( أئنك لأنت يوسف ) ؟
وقرأ أبي بن كعب:"أو أنت يوسف "، وقرأ ابن محيصن:"إنك لأنت يوسف ". والقراءة المشهورة هي الأولى; لأن الاستفهام يدل على الاستعظام ، أي:إنهم تعجبوا من ذلك أنهم يترددون إليه من سنتين وأكثر ، وهم لا يعرفونه ، وهو مع هذا يعرفهم ويكتم نفسه ، فلهذا قالوا على سبيل الاستفهام:( أئنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي ) ( قد من الله علينا ) أي:بجمعه بيننا بعد التفرقة وبعد المدة ، ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)