11- وأن الله سبحانه هو الذي يحفظكم ،فكل واحد من الناس له ملائكة تحفظه بأمر الله وتتناوب علي حفظه من أمامه ومن خلفه ،وأن الله سبحانه لا يغير حال قوم من شدة إلي رخاء ،ومن قوة إلي ضعف ،حتى يغيروا ما بأنفسهم بما يتناسب مع الحال التي يصيرون إليها ،وإذا أراد الله أن ينزل بقوم ما يسوؤهم فليس لهم ناصر يحميهم من أمره ،ولا من يتولي أمورهم فيدفع عنهم ما ينزل بهم .