107- وذلك الذي استحقوه من غضب اللَّه وعذابه إنما كان بسبب حبهم الشديد لنعيم الدنيا ومتاعها الزائل ،حتى صرفهم هذا الحب عن الحق ،وأعماهم عن الخير ،فتركهم اللَّه وما يحبون من الكفر ؛لأنه قد جرت سنته في خلقه بترك أمثال هؤلاء ،وعدم هدايتهم لفسادهم ،وتماديهم في الباطل .