المعنى:
/د103
وعلل تعالى لهذا الجزاء العظيم بقوله:{ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة} ،بكفرهم بالله وعدم أيمانهم به لما في ذلك من التحرر من العبادات ،فلا طاعة ولا حلال ولا حرام ،وقوله تعالى:{وإن الله لا يهدي القوم الكافرين} ،هذا وعيد منه تعالى سبق به علمه ،وأن القوم الكافرين يحرمهم التوفيق للهداية عقوبة لهم على اختيارهم الكفر وإصرارهم عليه .
الهداية/
- إيثار الدنيا على الآخرةطريق الكفر وسبيل الضلال والهلاك .