قوله:{ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين} الإشارة ،إلى ما ذكر من الغضب والعذاب ،أي: حل بهؤلاء الجاحدين المكذبين من غضب الله ووجب لهم العذاب العظيم بسبب اختيارهم زينة الحياة الدنيا وحطامها الداثر على ما أعده الله للمؤمنين المتقين من نعيم مقيم في الآخرة ؛ولأن الله يجعل التوفيق للذين يجحدون آياته معاندين مستكبرين .