شرح الكلمات:
{إلا من أكره} ،أي: على التلفظ بالكفر فتلفظ به .
{ولكن من شرح بالكفر صدرا} ،أي: فتح صدره الكفر ،وشرحه له ،فطابت نفسه له .
المعنى:
/د103
وقوله تعالى:{ومن كفر بالله من بعد أيمانه إلا من أكره} ،على التلفظ بالكفر ،{وقلبه مطمئن بالإيمان} ،لا يخامره شك ولا يجد اضطراباً ولا قلقاً ،فقال كلمة لفظاً فقط ،فهذا كعمار بن ياسر كانت قريش تكرهه على كلمة الكفر ،فأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في قولها بلسانه ،ولكن المستحق للوعيد الآتي:{من شرح بالكفر صدراً} ،أي: رضي بالكفر وطابت نفسه ،وهذا وأمثاله:{فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم} ،أي: باءوا بغضب الله وسخطه ،ولهم في الآخرةعذاب عظيم .
الهداية:
- الرخصة في كلمة الكفر في حال التعذيب ،بشرط اطمئنان القلب إلى الإيمان ،وعدم انشراح الصدر بكلمة الكفر .