94- ولا تسلكوا سبيل الغدر ،فتتخذوا الأيمان سبيلاً للتغرير والخديعة ،فإنه بسبب ذلك تزل الأقدام فتبتعدوا عن المحجة المستقيمة ،ويكون في ذلك إعراض عن سبيل اللَّه في الوفاء ،وتكونون قدوة سيئة في الغدر ،ويرى الناس فيكم صورة مشوهة للإسلام ،فيعرضون عنه ،وينزل السوء بكم في الدنيا لعدم الثقة فيكم ،بسبب صدّكم عن طريق الحق ،وينزل بكم عذاب مؤلم شديد الإيلام .