95- ولا تستبدلوا بالوفاء بالعهود المؤكدة متاع الدنيا ،فهو قليل مهما كان كثيرا ؛لأن ما عند اللَّه من جزاء المحافظين على العهد في الدنيا ،ومن نعيم الآخرة الدائم ،خير لكم من كل ما يغريكم بنقض العهود ،فتدبروا ذلك وافهموه إن كنتم من أهل العلم والتمييز بين الصالح وغير الصالح ،ولا تفعلوا إلا ما فيه صلاح لكم في دنياكم وأخراكم .