182- أما إذا كانت الوصية زائغة عن العدل وعن الصراط القويم الذي بَيَّنَّاه بأن حَرَم الموصِى الفقيرَ وأعطى الغني ،أو ترك الأقربين وراعى الفقراء غير الوارثين الأجانب ،فسعى ساع في سبيل الخير وأصلح بين الموصي إليهم ليرد الوصية إلى الصواب ،فلا إثم عليه فيما يحدثه من تغيير الوصية وتبديلها على هذا الوجه ،ولا يؤاخذه الله على ذلك ،فإن الله غفور رحيم .