285- إن ما أُنزل إلى الرسول - محمد - هو الحق من عند الله ،وقد آمن به وآمن معه المؤمنون كل منهم آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ،وهم يسوُّون بين رسل الله في الإيمان بهم وتعظيمهم قائلين: لا نفرق بين أحد من رسله ،وأكدوا إيمانهم القلبي بقولهم اللساني متجهين إلى الله في خطابهم: ربنا سمعنا تنزيلك المحكم واستجبنا لما فيه ،فامنحنا اللهم مغفرتك ،وإليك - وحدك - المصير والمرجع .