39- والذين جحدوا وأنكروا يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ،وأن أعمالهم الحسنة ستفيدهم يوم القيامة ،ولكنهم مخطئون في ظنهم هذا ،فمثل أعمالهم في بطلانها وعدم جدواها كمثل اللمعان الذي يحدث من سقوط أشعة الشمس وقت الظهيرة علي أرض مستوية في بيداء ،فيظنه العطشان ماء ،حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً نافعاً كما كان يظنه ،كذلك أعمال الكفار يوم الجزاء ستكون هباء منثوراً ،وسيجد الكافر عقاب الله ينتظره واقعاً تاماً لا نقص فيه ،إن حساب الله آت لا ريب فيه ،وهو سبحانه سريع في حسابه لا يبطئ ولا يخطئ{[149]} .