159- كان رحمة من الله بك وبهم أن لِنْتَ لهم ولم تغلظ في القول بسبب خطئهم ،ولو كنت جافي المعاملة قاسي القلب ،لتفرقوا من حولك ،فتجاوز عن خطئهم ،واطلب المغفرة لهم ،واستشرهم في الأمر متعرفاً آراءهم مما لم ينزل عليك فيه وحي ،فإذا عقدت عزمك على أمر بعد المشاروة فامض فيه متوكلاً على الله ،لأن الله يحب من يفوض أموره إليه{[36]} .