4- قبل أن تمضى تسع سنوات - وكان المشركون قد فرحوا بانتصار فارس ،وقالوا للمسلمين: سنغلبكم كما غلبت فارس الروم التي هي من أهل الكتاب - قد حقَّق الله وعده ،فانتصر الروم على فارس في الأجل الذي سمَّاه ،فكان ذلك آية بينة على صدق محمد ( في دعواه وصحة ما جاء به ،لله الأمر والقضاء من قبل كل شيء ومن بعد كل شيء ،ويوم ينتصر الروم على فارس يفرح المؤمنون بنصر الله الذي يؤيد من يشاء ،وهو الغالب على أعدائه ،الرحيم بأوليائه .