18- ولا تحمل نفس مذنبة إثم نفس أخرى ،وإن تدع نفس مثقلة بالذنوب شخصاً ليحمل عنها لا يحمل هذا الشخص من ذنوبها شيئاً ،ولو كان ذا قرابة بها ،لاشتغال كل بنفسه ،ولا يحزنك - أيها النبي - عناد قومك ،إنما ينفع تحذيرك الذين يخافون ربهم في خلواتهم ،وأقاموا الصلاة على وجهها ،ومن تطهر من دنس الذنوب فإنما يتطهر لنفسه ،وإلى الله المرجع في النهاية ،فيعامل كلا بما يستحق{[186]} .