14- وكذلك أخذ الله العهد على النصارى - الذين قالوا: إنا نصارى - بالإيمان بالإنجيل وبالوحدانية ،فتركوا نصيباً وافراً مما أُمروا به في الإنجيل ،فعاقبهم الله على ذلك بإثارة العداوة والخصومة بينهم ،فصاروا فرقاً متعادية إلى يوم القيامة ،وسوف يخبرهم الله يومئذ بما كانوا يعملون ويجازيهم عليه .