13- فبسبب نقض بني إسرائيل عهودهم ،استحقوا الطرد من رحمة الله ،وصارت قلوبهم صلبة لا تلين لقبول الحق ،وأخذوا يصرفون كلام الله في التوراة عن معناه ،إلى ما يوافق أهواءهم ،وتركوا نصيباً وافياً مما أمروا به في التوراة ،وستظل أيها الرسول ترى منهم ألواناً من الغدر ونقض العهد ،إلا نفراً قليلا منهم آمنوا بك فلم يخونوا ولم يغدروا .فتجاوز أيها الرسول عما فرط من هؤلاء ،واصفح وأحسن إليهم ،إن الله يحب المحسنين .