159- إن الذين فرَّقوا الدين الحق الواحد بالعقائد الزائفة والتشريعات الباطلة ،وصاروا بسبب ذلك أحزاباً ،تحسبهم جميعاً وقلوبهم مختلفة ،لست مؤاخذاً بتفرقهم وعصيانهم ولا تملك هدايتهم ،فما عليك إلا البلاغ ،والله - وحده - هو الذي يملك أمرهم بالهداية والجزاء ،ثم يخبرهم يوم القيامة بما كانوا يفعلونه في الدنيا ويجازيهم عليه .