قوله تعالى: ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله )
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة قوله ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) قال: هم اليهود والنصارى .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة ،ونهاهم عن الاختلاف و الفرقة ،وأخبرهم إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي قوله ( لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ) لم يؤمر بقتالهم ،ثم نسخت ،فأمر بقتلهم في سورة براءة .