157- وأخص بها الذين يتبعون الرسول محمدا ،الذي لا يكتب ولا يقرأ ،وهو الذي يجدون وصفه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ،يأمرهم بكل خير وينهاهم عن كل شر ،ويحل لهم الأشياء التي يستطيبها الطبع ،ويُحرم عليهم الأشياء التي يستخبثها الطبع كالدم والميتة ،ويزيل عنهم الأثقال والشدائد التي كانت عليهم .فالذين صدقوا برسالته وآزروه وأيدوه ونصروه على أعدائه ،واتبعوا القرآن الذي أنزل معه كالنور الهادي ،أولئك هم الفائزون دون غيرهم ممن لم يؤمنوا به .