187- يسألك اليهود - يا محمد - عن الساعة التي تنتهي فيها هذه الدنيا ،في أي وقت تكون ويستقر العلم بها ؟قل لهم: علم وقتها عند ربى - وحده - لا يظهرها في وقتها أحد سواه .قد عظم هولها عندما تقع إلى أهل السماوات والأرض .يسألونك هذا السؤال ،كأنك حريص على العلم بها .فكرر الجواب ،فقل لهم مؤكدا: إن علمها عند اللَّه ،ولكن أكثر الناس لا يدركون الحقائق التي تغيب عنهم ،أو التي تظهر لهم !.